“شجرة الحياة” و”الشجرة الطيبة” و”اليسار” و”الحبة الغالية” و”الثوم البري” و”فجل الحصان” و”عصا الطبلة”، أسماء اعتاد الناس على اختلاف جنسياتهم ولغاتهم إطلاقها على شجرة “المورينجا”، المعرفة علميًّا بـ”المورينجا أوليفيرا” (Moringa oleifera)، والتي طالما عُرفت بكونها نموذجًا لـ”الطب الشعبي”؛ مثلما عُرفت لدى العرب بـ”شجرة الحب” و”غصن البان” لقامتها الطويلة الممشوقة، وصارت رمزًا للتغني بـ”قوام المحبوبة”.
ما هي شجرة “المورينجا” :
نبات البان أو المورنغا اسمها العلمي Moringa، هو جنس نباتي من الفصيلة البانية. وتسخدم المورينجا كغذاء مكمل لأمراض سوء التغذية. وميّزة هذه الشجرة بأنّ كل أجزائها تستعمل فهي تعد مثالاً للشجرةِ الطيبةِ.
والمورينجا شجرة دائمة الخضرة، تستخدم لتحسين خواص التربة، ومكافحة النيماتودا، وتستخدم في تغذية الحيوانات وفي تربية النحل، كما أنها لا تُصاب بالآفات أو الأمراض، إلّا إذا زُرعت المورينجا في مناطق سيئة الصرف. كما يعتبر نمو المورينجا سريعاً للغاية، فيصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في غضون شهرين وأقل، وأكثر من ثلاثة أمتار خلال عشرة أشهر وأقل.
القيمة الغذائية في شجرة “المورينجا” :
دخلت “المورينجا” المعامل الطبية بوصفها مكملات غذائية صحية للحد من سوء التغذية، وكعلاج للعقم عند الذكور، كما تُستخدم في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وكخافض لضغط الدم، وللوقاية من الإصابة بالسكري والأكسدة والسرطان، وكعلاج للأورام وتضخم الطحال؛ إذ تُعَد مستخلصات أوراق نبات المورينجا مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والأحماض الأمينية. كما تحتوي أوراق نبات المورينجا على مركبات وصبغات عضوية مثل الكاروتينات (توجد في الخضراوات والفاكهة، مثل الجزر والطماطم والمشمش والأناناس) والفلافونويد والأيزيوثيوسيونات، والنيازيميسين، والجلوكوسينولات، والمعادن، والستيرول، وكلها مواد مسؤولة عن تكوين مضادات قوية للأكسدة في جسم الإنسان.
العناصر الغذائية في شجرة “المورينجا” :
تُعَد مستخلصات أوراق نبات المورينجا مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والأحماض الأمينية
10 فيتامينات أساسية
36 مضادا للالتهابات
46 مضادات أكسدة
9 أحماض أمينية مناعية
11 من المعادن الأساسية
الفوائد العلاجية لشجرة “المورينجا” :
- علاج للعقم عند الذكور
- علاج الأنيميا
- علاج هشاشة العظام
- وقاية القلب من الأمراض
- علاج السمنة
- الحد من الاصابة بالزهايمر
- علاج أنواع عديدة من السرطان
- علاج التهابات القولون
- خافض لضغط الدم
- الوقاية من الإصابة بالسكري
- علاج للأورام وتضخم الطحال
- الحفاظ على الكبد والكلى
- مضاد حيوي للعديد من الأمراض
- ضبط ضغط الدم
- ضبط مستوى السكر
استخدام شجرة “المورينجا” غذائياً :
تستخدم “المورينغا” في أغراض متعددة، إذ تستهلك أوراقها وجذورها وقرونها غير الناضجة كخضر. وتصلح جميع أجزاء شجرة المورينغا – اللحاء، والقرون، والأوراق، والبندق، والبذور، والدرنات، والجذور، والزهور- للتناول كغذاء.
وتستخدم الأوراق الطازجة أو المجففة أو تطحن إلى مسحوق. وتُنتقى القرون خضراء وتؤكل طازجة أو مطبوخة. ويتسم زيت بذور المورينغا بمذاق حلو، وبعدم اللزوجة، وهو لا يجف ويقاوم النتانة، في حين تستخدم كعكة بذورها لتنقية مياه الشرب. ويمكن أيضاً أكل البذور الخضراء محمصة أو مسحوقة لصنع الكاري، أو تناولها كشراب منقوعة لإعداد الشاي.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناتنا
أحدث التعليقات